أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد يومين على تبرئته في مجلس الشيوخ من التّهمتين اللتين وجّههما إليه المجلس بقصد عزله من منصبه، سفيراً وضابطاً في الجيش أدليا بشهادتين اعتبرتا أساسيتين في بناء القرار الاتّهامي ضدّه، في خطوة وضعها خصوم الرئيس الجمهوري في خانة الانتقام.
وأقال ترمب سفير بلاده لدى الاتحاد الأوروبي، جوردون سوندلاند، أحد الشهود الرئيسيين في التحقيقات، وهو ما أكده بيان مقتضب صادر عن سوندلاند لوسائل الإعلام الأمريكية مساء أمس (الجمعة).
كما أقال للأسباب ذاتها، ألكسندر فيندمان أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي، بعدما أدلى بشهادته ضد ترمب.
والأربعاء، برّأ مجلس الشيوخ الأمريكي ترمب، من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، وهو ما كان سيؤدي إلى عزله.